جامعة المملكة جامعة بحرينية خاصة، تقدم خدمات تعليمية وتدريبية ذات جودة عالية، وتكرس جهودها للتميز الأكاديمي وتطوير معايير وجودة البحث العلمي و الإهتمام بخدمة المجتمع والتعليم المستمر.

تأسست جامعة المملكة رسميًا في عام 2001م واستقبلت الفوج الأول من الطلبة في سبتمبر 2004 بمقرها المؤقت في المنامة. وفي العام 2013 انتقلت إلى الحرم الجامعي الجديد (المملوك للجامعة) في منطقة الحجيات بالرفاع الشرقي.

يوفر الحرم الجامعي الجديد بيئة تعليمية جذابة ومرافق ومختبرات دراسية متميزة. وفي عام 2016 شرعت الجامعة في توسيع الحرم الجامعي ببناء مبنى من ست طوابق يضم قاعات دراسية جديدة، علاوة على توسيع مواقف السيارات.

جامعة متطورة وفق رؤية متطلعة

 

استكمالاً لما تحقق من منجزات، تفخر جامعة المملكة بحصول معظم برامجها على تقدير “جدير بالثقة” من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، وهي تحرص دائمًا على تأكيد جدارتها و التزامها ليس فقط بتلبية المتطلبات المؤسسية والبرامجية التي أرساها مجلس التعليم العالي والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب فحسب بل تطمح للتفوق على نفسها والمساهمة بدورها في التنمية الشاملة في مملكة البحرين والمنطقة.

و في ظل تزايد الطلب العالمي المتنامي على جودة التعليم، تحرص جامعة المملكة على المبادئة بالإستجابة للتحديات العصرية وتلبية إحتياجات المجتمعات وأسواق العمل بما يواكب التحولات المهمة في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي ومتطلبات التنمية في عصر يعوّل على اقتصاد المعرفة.

جامعة المملكة

التعاون الإقليمي والدولي

تنشط جامعة المملكة بفعالية في التبادل والتعاون الثقافي والأكاديمي من خلال شراكاتها مع عدد من مؤسسات التعليم العالي العالمية على مدى السنوات الست السابقة مثل جامعة يدي تيبة Yeditepe في تركيا، وجامعة فلنسبورغ للعلوم التطبيقية في ألمانيا والعديد من الجامعات الأخرى.

ففي مارس 2010، حصلت جامعة المملكة على الاعتماد المهني من الهيئة الدولية المانحة لشهادة المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA)لخمس برامج في تخصص التمويل والمحاسبة، وهذا الاعتراف الدولي يعد إنجازاً بالغ الأهمية. وفي الوقت نفسه، وقع رئيس جامعة المملكة خطاب النوايا للتعاون الأكاديمي بين الجامعة ومعهد أبحاث الطاقة الشمسية (SERI) من جامعة كبانغسان، ماليزيا.

وفي سبتمبر 2010، أصبحت جامعة المملكة أول جامعة في منطقة الخليج توقع على الميثاق العظيم للجامعات (ماجنا كارتا) وهو ميثاق للقيم والمبادئ الأساسية للجامعات يُعلي من شأن الاستقلالية المؤسسية والحرية الأكاديمية، وما زال الميثاق ساري المفعول حتى الآن.

و منذ ديسمبر 2010 وإلى حينه ما زالت جامعة المملكة تتمتع بعضوية نشطة في مجلس الجامعات الدولية (IUC )

الجوائز ومنجزات الطلبة  

تفخر جامعة المملكة بالمشاركات الفاعلة لطلابها في الانشطة اللاصفية خارج حرم الجامعة، وفوزها بعدد من الجوائز:

  • جائزة التميز للحكومة الإلكترونية في عام 2010
  • الجائزة الأولى في بطولة البولينج على مستوى الجامعة في عام 2012
  • أول جائزة النقاش التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة البحرين 2012
  • الجائزة الأولى في بطولة البولينج على مستوى الجامعة في عام 2011
  • جائزة الشيخ ناصر – أول جائزة في فئة التصميم الهندسي المعماري 2011
  • جائزة الشيخ ناصر – أول جائزة في فئة التصوير الفوتوغرافي في عام 2011
  • الجائزة الأولى في بطولة كرة القدم على مستوى جميع الجامعات في البحرين 2010
  • الجائزة الأولى في بطولة كرة القدم على مستوى الجامعة في عام 2009 التي نظمتها جامعة نيويورك للتكنولوجيا
  • الجائزتين الأولى والثالثة في مسابقة تصميم المساجد بين كليات الهندسة المعمارية نظمتها جامعة الخليج العربي 2009
  • الجائزة الأولى في بطولة مسابقة التخييم 2008

وإضافةً إلى رصيدها من الانجازات المتميزة لطلبتها ومشاركاتهم النشطة أثناء دراستهم في الجامعة، فإن جامعة المملكة تثق في قدرات خريجيها في الإنخراط والتحول إلى سوق العمل. الجدير بالذكر أن 66٪ من خريجي الجامعة حصلوا على وظائف في أول عام بعد التخرج، و 25٪ منهم في يشغلون مناصب قيادية في السوق، مما يصنع الفرق في البحرين و دول مجلس التعاون الخليجي. وضمن قائمة أبرز خريجي جامعة المملكةنجد المهندسين والقضاة والمستشارين القانونيين وغيرهم ممن يشغلون مناصب رئيسية – مثل رئيس تنفيذي أو مؤسس مشارك في القطاعين الحكومي والخاص.